1 Thessalonians

11[أنا]، بولس، [أكتب إليكم هذه الرسالة]، وسلوانس وتيموثاوس [معي]. [أرسل هذه الرسالة إليكم]، يا جماعة المؤمنين في مدينة تسالونيكي. لقد ضمّكم الله الآب إلى نفسه وإلى الربّ يسوع المسيح. [فليستمرّ الله بأن يكون] رحيمًا معكم و[يجعلكم] مطمئنّين. 2نحن نصلّي من أجلكم بلجاجة. [عندما نفعل ذلك] نشكر الله على الدوام لأجلكم جميعًا. 3نشكر إلهنا وأبانا على ما تفعلونه لأنّكم تؤمنون [به]. [نحن نشكره] على الطريقة التي تساعدون بها الناس لأنّكم [تحبّونهم]. [كما نشكره] على الطريقة التي تثبتون بها بأناة لأنّكم تتوقّعون بثقة ربّنا يسوع المسيح [أن يأتي مرّةً أخرى]. 4[نحن نشكر الله لأنّنا] نعلم أنّه اختاركم يا شركاءنا المؤمنين الذين يحبّهم الله. 5[نحن نعلم أنّ الله اختاركم]، لأنّه عندما أخبرناكم بالخبر السارّ، لم نتفوّه بكلماتٍ فحسب، بل الروح القدس عملَ أيضًا بقوّة [من خلالنا]، وكنّا على يقين من أنّ الخبر السارّ كان صحيحًا. بالطريقة ذاتها، أنتم تتذكّرون كيف تصرّفنا لنساعدكم عندما كنّا معكم. 6بالنسبة إليكم، فقد تصرّفتم كما تصرّفنا نحن وكما تصرّف الربّ [يسوع]. على وجه التحديد، عندما آمنتم بالخبر السارّ، تألّمتم كثيرًا، لكنّ الروح القدس جعلكم تبتهجون. 7لسبب [أنّكم تصرّفتم بتلك الطُرق]، فإنّ جميع المؤمنين في مُقاطَعَتَيْ مكدونيّة وأخائية يريدون أن يتصرّفوا كما تفعلون. 8في الواقع، لقد سمِعَ الكثير من الناس [الذين يعيشون] في مقاطَعَتَيْ مكدونيّة وأخائية الرسالة عن الربّ [يسوع] بسببكم. لا بل أكثر من ذلك، لقد سمع أناس في أماكن كثيرة جدًّا عن كيف أنّكم تؤمنون بالله. لذلك، لا نحتاج إلى أن نُخبر الناس بأيّ شيء [فعله الله لأجلكم]. 9في الحقيقة، أولئك الأشخاص ذاتهم يخبرون الآخرين عن مدى حُسن سير الأمور عندما زُرناكم. أيضًا [يقولون إنّكم] توقّفتم عن الاهتمام بالآلهة الأخرى [وبدأتم تركّزون على] الله لتتمكّنوا من أن تعبدوه وتطيعوه، الإله الواحد الحقيقيّ. 10أيضًا [يقولون إنّكم ركّزتم على الله] حتّى تتمكّنوا من أن تتوقّعوا بشوق متى [سيعود] ابن الله من [حيثما هو موجود في] السماء. جعل الله يسوع حيًّا مرّةً أخرى، ويسوع هو الذي سيخلّصنا [نحن الذين نؤمن به] في الوقت الذي سيعاقب الله الناس [على خطاياهم].21أيّها المؤمنون، أنتم بالتأكيد تذكرون أنّه عندما زرناكم، كانت زيارتنا مثمرةً للغاية. 2كما تذكرون، عندما كنّا في مدينة فيلبّي، آذانا الناس وأساءوا إلينا. إلّا أنّ إلهنا جعلنا واثقين عندما أعلنّا لكم الخبر السارّ من الله، بالرغم مِن كم كان صعبًا [أن نفعل ذلك]. 3[عندما] شجّعناكم [على أن تصدّقوا الخبر السارّ، فإنّنا] لم نقنعكم بأن تصدّقوا رسالة غير صحيحة. [نحن] لم نَقُل أو نفعل أشياء نجسة. [نحن] لم نخدعكم. 4بالأحرى، نحن نتحدّث كأشخاص اختبرهم الله وصادقَ عليهم لينادوا بالخبر السارّ. نحن لا [نحاول] أن نُرضي الناس، بل [نحاول أن نُرضي] الله، فهو الذي يختبر ما نفكّر فيه ونرغب به. 5في الحقيقة، عندما زرناكم، لم نتملّقكم أو تظاهرنا بأنّنا لم نكن بحاجة إلى مال. أنتم تتذكّرون [أنّ هذا صحيح]، ويشهد الله [على أنّه صحيح]. 6[نحن لم] نكن نرغب في أن يبجّلنا الناس. [لم نرغب في هذا] منكم أو من أيّ شخص آخر. 7بما أنّ المسيح أرسلنا لنمثّله، كان بإمكاننا أن نطالبكم بأن تطيعونا وتعطونا كلّ ما نريد. لكن، عندما كنّا معكم، تصرّفنا بلطف الأطفال ووداعتهم. [كنّا] كالأمّهات اللواتي يعتنين بأطفالهنّ بكلّ محبّة وحنان. 8بما أنّنا نهتمّ بكم بتلك الطُرق، فقد سُررنا بأن نشارك الخبر السارّ من الله معكم. بالأكثر، [نحن سعدنا لأن نشارك] حياتنا [معكم]. [هذا] لأنّنا بدأنا نحبّكم [كثيرًا]. 9أيّها المؤمنون، شركاؤنا في الإيمان، [أعلم] أنّكم تتذكّرون كم عملنا بجدّ واجتهاد. لقد عملنا اليوم كلّه لئلّا نضطرّ إلى أن نُزعج أيًّا منكم [بأن نطلب المال]. [هكذا تصرّفنا عندما] أعلنّا لكم الخبر السارّ من الله. 10بإمكانكم أنتم والله أن تشهدوا بأنّنا فعلنا ما هو حسن وصائب [عندما كنّا] معكم أنتم الذين تؤمنون [بالله]. 11تتذكّرون أنّنا [تصرّفنا] تجاه كلّ واحد منكم كأب [يتصرّف تجاه] أولاده. 12[ذلك يعني أنّنا] كنّا نعلّمكم ونحثّكم لكي تسلكوا بالطريقة التي يريد بها الله [أن يسلك شعبه]. هو الذي يدعوكم لأن تشاركوا في ملكوته وفي مدى عظمته. 13أيضًا، نشكر الله على الدوام أنّكم قبلتم ما سمعتموه عن الله في رسالتنا. لم تعتبروا بأنّها مجرّد رسالة بشريّة، بل بالأحرى [اعتبرتم أنّها] رسالة من الله، وهي بالحقيقة كذلك. هذه الرسالة تغيّركم أنتم الذين تؤمنون [بالله]. 14-15الآن اليهود [غير المؤمنين] لم يقتلوا الأنبياء [منذ فترة طويلة] فحسب، لكنّهم [مؤخّرًا] أيضًا قتلوا الربّ يسوع وأجبرونا على مغادرة [مدينتكم]. هؤلاء اليهود غير المؤمنين اضطهدوا أيضًا المؤمنين [الذين يعيشون في منطقة اليهوديّة]. في الواقع، أيّها المؤمنون، يا شركاءنا في الإيمان، لقد أصبحتم مثل هذه المجموعات من المؤمنين في اليهوديّة الذين ضمّهم الله ليسوع المسيح. [ذلك] لأنّ الناس من بلدكم يضطهدونكم، تمامًا كما [اضطهد غير المؤمنين من اليهود، المؤمنين في منطقة اليهوديّة]. هؤلاء [غير المؤمنين] من اليهود لا يُسِرّون الله، ويتصرّفون ضدّ معظم الناس. 16إنّهم يحاولون أن يمنعونا من أن نُعلن [الخبر السارّ] لغير اليهود، [وهو ما نعلنه] لكي يخلّص الله غير اليهود. لذلك، [هؤلاء اليهود غير المؤمنين] يستمرّون في أن يمارسوا الخطيئة باستمرار، لكنّ الله سيعاقبهم بالتمام! 17في المقابل، أيّها المؤمنون، يا شركاءنا في الإيمان، كنّا نرغب بشدّة بأن نكون معكم بالجسد، على الرغم من أنّه كان لزامًا علينا أن نترككم لبعض الوقت. مع أنّنا كنّا غائبين عنكم بالجسد، إلّا أنّنا كنّا دائمًا نفكّر فيكم ونهتمّ لأمركم. 18بالفعل أردنا أن نزوركم، وعلى وجه التحديد، أنا، بولس، [حاولت أن آتي] مرّات عدّة. إلّا أنّ الشيطان، [في كلّ مرّة]، منعنا [من أن نأتي]. 19[أردنا أن نزوركم] لأنّكم أنتم الذين تمكّنوننا من أن نرجو ونبتهج ونقول أشياء عظيمة عنكم أنتم، الذين تشرّفوننا. [نحن نعلم أنّ هذا سيكون صحيحًا] عندما يفحص ربّنا يسوع الجميع بعد أن يعود إلى هذا العالم. 20بالفعل، أنتم تشرّفوننا وتجعلوننا نبتهج!31إذًا، لأنّنا [شعرنا بأنّنا] لا نستطيع أن ننتظر أكثر من ذلك، فقد قرّرنا أنّه يجب علينا أنا وسلوانس فقط أن نبقى في مدينة أثينا. 2ثمّ أنا وسلوانس أرسلنا تيموثاوس ليزوركم، [فهو] شريكنا في الإيمان ويخدم الله [ويعلن] الخبر السارّ عن المسيح. [أرسلناه ليزوركم] ليتمكّن من أن يدعمكم ويشجّعكم بينما أنتم تؤمنون [بالله]. 3هكذا، عندما يُلحِق الناس [بكم] الأذى، لا تصبحون غير متيقّنين [إذ تؤمنون بالله]. في الحقيقة، أنتم تدركون جيّدًا أنّ [الله] بالفعل قرّر أنّ الناس سيؤذوننا نحن [المؤمنين]. 4[أنتم تدركون ذلك جيّدًا]، لأنّنا نحن [الرسل] بينما كنّا نزوركم، كنّا نحذّركم قبل الوقت من أنّ آخرين كانوا على وشك أن يؤذونا نحن [المؤمنين]. أنتم تدركون جيّدًا أنّ هذا هو بالضبط ما حدث. 5لأنّ [الآخرين قد آذونا نحن المؤمنين]، ولأنّني [شعرت بأنّه] لم يكن بالإمكان أن أنتظر أكثر من ذلك، أرسلتُ [تيموثاوس] ليزوركم. [أردتُ] أن أعرف ما إذا كنتم لا تزالون تؤمنون [بالله]. [كنت قلقًا من] أن يكون إبليس قد [نجح في] أن يغريكم [بأن تتوقّفوا عن أن تؤمنوا بالله]. [لو كان ذلك صحيحًا]، لما حقّق عملنا الذي عملناه باجتهاد بينكم أيّ نتيجة تُذْكَر! 6إلّا أنّ تيموثاوس قد عاد مؤخّرًا إليّ وإلى سلوانس بعد أن زاركم. لقد زوّدنا بأخبار مُطمئِنة عن مدى ثقتكم [بالله] ومحبّتكم [بعضكم لبعض]. [أخبرنا] بأنّه كلّما فكّرتم فينا، كان هذا يُسعدكم. [أخبَرَنا أيضًا] بأنّكم ترغبون في أن تكونوا معنا، تمامًا كما [نرغب في أن نكون] معكم. 7أيّها المؤمنون الأحبّاء، بسبب ما [أخبرنا تيموثاوس] به، على الرغم من أنّ الناس كانوا يضطهدوننا ويؤذوننا كثيرًا، فقد استخدم الله الطريقة التي بها تستمرّون في أن تؤمنوا [به] لتشجيعنا على أنّكم [تبلون بلاءً حسنًا]. 8في الحقيقة، بما أنّكم مستمرّون [بأن تؤمنوا] بالربّ [يسوع]، فإنّنا نشعر بحال أفضل جدًّا الآن! 9حقًّا، لا نستطيع أن نشكر الله بما فيه الكفاية لأجلكم! نحن سعداء للغاية حيالكم [كلّما نصلّي] لإلهنا. 10نطلب بإلحاح اليوم كلّه من [الله] أن يسمح لنا بأن نزوركم ونساعدكم على أن يزداد إيمانكم [بالله]. 11[نُصلّي أن] يمكّننا الله أبونا وربّنا يسوع من زيارتكم [مرّة أخرى!] 12[نُصلّي أن] يجعلكم الربّ [يسوع] دائمًا تحبّوا بعضكم بعضًا وجميع الناس أكثر فأكثر. هكذا نحن نحبّكم! 13[نُصلّي تلك الأشياء] ليجعلكم الله أقوياء روحيًّا. [بهذه الطريقة]، سيعتبركم الله أبونا مُكَمّلين بالطهارة. [سيفعل الله ذلك] عندما يعود ربّنا يسوع إلى هذا العالم، [مُحضرًا] معه كلّ مَن ينتمي إليه. فليكن الأمر كذلك!41إذًا، أيّها المؤمنون، [إليكم] بقيّة [ما أريد أن أكتبه إليكم]. [عندما زرناكم]، علّمناكم كيف يجب أن تتصرّفوا بطريقة تُكرّم الله، وهكذا أنتم تتصرّفون! الآن نحن نحثّكم، لأنّ الله قد ضمّكم إلى الربّ يسوع، على أن تستمرّوا في أن تتصرّفوا بهذه الطريقة أكثر فأكثر. 2أنتم تذكرون ما أوصيناكم [بأن تفعلوه بينما تكلّمنا] بالنيابة عن الربّ يسوع. 3فمثلًا، يرغب الله في أن تتصرّفوا بطُرق طاهرة. وذلك يعني أنّه يجب عليكم ألّا تمارسوا الجنس خارج حدود اللياقة والاحتشام. 4[ويعني ذلك أيضًا أنّه] يجب عليكم جميعًا أن تتعلّموا بأن تضبطوا الطريقة التي ترغبون بها بأن تمارسوا الجنس. [بهذه الطريقة]، سوف تتصرّفون بطهارة وتكرّمون [الله]. 5[يجب عليكم] ألّا تمارسوا أيّ جنس غير لائقٍ تشتهونه بشدّة، فهذا ما يفعله غير اليهود الذين لا يؤمنون بالله. 6[يجب أن تفعلوا ما يرغبه الله] فيما يتعلّق بممارسة الجنس لكيلا تخطئوا بإساءة معاملة مؤمن آخر شريك لكم بالإيمان. [يجب أن تتجنّبوا أن ترتكبوا الخطيئة بتلك الطريقة] لأنّ الربّ [يسوع] سيعاقب [جميع الناس الذين ينخرطون] في ممارسة أيّ نوع من الجنس الخارج عن حدود اللياقة والاحتشام. لقد سبق وأن أعلنّا لكم ذلك [عندما كنّا معكم]. 7بالفعل، لقد اختارنا الله لكي ننتمي إليه. [لم يخترنا] حتّى نفعل أمورًا غير طاهرة. 8إذًا، كلّ من يعصي [ما أمرناكم به]، لا يعصي [ببساطة] إنسانًا، بل [ذلك الشخص يعصي] الله، فهو الذي يُرسل الروح القدس إليكم. 9ليس علينا أن نخبركم بأيّ شيء عن كيفيّة الاهتمام برفقائكم المؤمنين. [ذلك] لأنّ الله أوصاكم بأن تهتمّوا ببعضكم البعض. 10[كذلك الأمر] أيضًا لأنّكم [بالفعل] تهتمّون بجميع المؤمنين في جميع أنحاء [مقاطعة] مكدونيّة. أيّها المؤمنون، نحن نحثّكم على [أَنْ تهتمّوا بالمؤمنين أَكثر فأكثر]. 11[كما نحثّكم أيضًا] على أن تحاولوا بجدّيّة أن تعيشوا بسلام، وأن تركّزوا على مهامكم، وأن تكسبوا ما تحتاجون إليه لتعيشوا. في الحقيقة، [ذلك ما] أخبرناكم بأن تفعلوه [عندما كنّا معكم]. 12[نحن نحثّكم على أن تفعلوا هذه الأشياء]، لتتمكّنوا من أن تكونوا مثالًا حسنًا يُحتذى به للّذين لا يؤمنون بالمسيح [بالطريقة التي تعيشون فيها بتواضع]. عندها لن تضطرّوا إلى الاعتماد [على الآخرين] في توفير ما تحتاجون إليه [لأن تعيشوا]. 13أيضًا يا [شركاءنا] المؤمنين بالمسيح، نريدكم أن تكونوا على دراية [بما سيحدث لـ] الأموات المؤمنين بالمسيح. لا ينبغي أن تكونوا مثل بقيّة الناس الذين لا يؤمنون بالمسيح. إنّهم حزينون حزنًا شديدًا لأنّهم لا يتوقّعون بثقة أنّ الناس سيقومون بعد الموت. 14بالتأكيد، نحن [الرسل] مقتنعون بأنّ يسوع مات وقام من بين الأموات. لهذا السبب نحن أيضًا مقتنعون بأنّ الله [سيُقيم] الأموات المتّحدين بيسوع. ثمّ يعيدهم الله مع يسوع [عندما يعود إلى الأرض مرّة أخرى]. 15في الحقيقة، ما نخبركم به الآن نحن [الرسل] هو رسالة من الربّ [يسوع نفسه]. عندما يأتي الربّ [يسوع] ثانية، [سيلقاه جميع المؤمنين بالمسيح]. أوّلًا، أولئك [المؤمنون بالمسيح] الذين [سبَقَ] وماتوا سيلقوه بالتأكيد، ومن ثمّ سنلقاه نحن [المؤمنون بالمسيح] الذين ما زلنا على قيد الحياة. 16[هكذا] سينزل الربّ [يسوع] من السماء: الربّ [يسوع] نفسه سيأمر شخصيًّا [الجميع بأن يقوموا من الأموات]. سيُطلِقُ رئيس الملائكة صرخة، وسيُدَوّي بوق الله. ثمّ سيكون [جميع] الأموات المتّحدين بالمسيح أوّل مَن يقومون [من الأرض]. 17بعد ذلك، سوف يخطفنا الله جميعًا نحن المؤمنين بالمسيح الذين ما زلنا أحياء على الأرض لنلتقي بالربّ [يسوع] في الهواء. ستلتقي مجموعتا المؤمنين بالمسيح معًا على السحاب، وهكذا سنبقى مع الربّ [يسوع] إلى الأبد! 18لذلك، يجب أن تشجّعوا بعضكم بعضًا بهذه الرسالة!51[الآن أريدكم أن تكونوا واعين للتوقيت الذي فيه يعود ربّنا إلى الأرض] أيّها المؤمنون بالمسيح، لسنا [بالحقيقة] بحاجة إلى أن نكتب إليكم [شيئًا] عن الوقت المحدّد [لعودة ربّنا]. 2هذا لأنّكم أنتم أنفسكم تعرفون أصلًا حقّ المعرفة عن الوقت الذي سيعود فيه الربّ [يسوع]. أنتم تعلمون أيضًا أنّه سيأتي [بغتةً]، كما يأتي اللصّ في الليل. 3سيأتي [الربّ يسوع] في وقت يقول فيه الناس: >>[نحن] آمنون ومطمئنّون! << ثمّ، فجأة، سيكتسحهم الله ويفنيهم! سيكون الأمر مشابهًا لحال الحُبلى التي لا تستطيع أن تهرب من آلام المخاض. بالطريقة ذاتها، لا يمكن لهؤلاء الناس أن يهربوا أبدًا [عندما يُهلك الله]! 4ولكن، أيّها المؤمنين [شركاءنا] بالمسيح، أنتم لستم أناسًا غافلين عمّا سيحدث، مثل الناس الذين يقبعون في الظلمة. لهذا السبب، عندما يعود الربّ يسوع إلى الأرض ليعاقب الناس الذين لا ينتمون إليه، لن يفاجئكم كما لو كان لصًّا. 5[بما] أنّكم جميعًا أبناء الله، [يجب أن تعيشوا مستعدّين لأن يعود يسوع إلى الأرض]، كأبناء النور أو اليقظين خلال النهار هم واعين لما يحدث. نحن لسنا [أبناء الشيطان]، الذين يعيشون غافلين عمّا سيحدث، مثل الناس في الليل أو في الظلام [الذين لا يستطيعون أن يبصروا أيضًا]. 6إذًا، لهذا السبب، [يجب علينا كأبناء الله أن نعيش مستعدّين لما سيحدث. يجب علينا] ألّا نعيش غير مدركين لما سيحدث مثل بقيّة الناس، الذين هم تمامًا مثل الأشخاص النيام. بدلًا من ذلك، يجب أن نبقى متيقّظين ونظلّ منتبهين [متوقّعين أن يعود يسوع إلى الأرض]. 7من المعروف بشكل جيّد أنّه عندما يكون الناس غير مدركين لما سيحدث، يكون ذلك [عادةً] في الليل، عندما يكونون نائمين. وعندما يسكر الناس، لا يكونون مستعدّين لما سيحدث. [عادةً] ما يسكرون في الليل، [عندما لا يستطيعون أن يدركوا الأشياء كما بالنهار]. 8لكن [نحن المستعدّون لأن يعود الربّ يسوع إلى الأرض لا نعيش غير مدركين لما سيحدث مثل هؤلاء الناس]. [بما] أنّنا مستعدّون، يجب أن نبقى منتبهين. يجب أن نُسلّح أنفسنا بالكامل [كالجنود]. المحبّة المُخلِصة [تجاه الله يجب أن تغطّي صدورنا] مثل درع واقٍ. كوننا واثقين [من أنّ الله] سيخلّصنا [من شأنه بالكامل أن يحمي رؤوسنا] كخوذة. 9بما [أنّنا شعبه]، فإنّ الله لم يقرّر مُسبقًا بأنّه سيعاقبنا [على خطايانا]. بدلًا من ذلك قرّر أنّ ربّنا يسوع المسيح سيحفظنا ويخلّصنا. 10مات يسوع بدلًا عنّا لكي نحيا معه إلى [الأبد]. [هذا صحيح]، سواءَ كنّا أحياءً أو أمواتًا [عندما يعود إلى الأرض]. 11بما أنّ هذا صحيح، استمرّوا بثبات في أن تشجّعوا وتدعموا كلّ واحد [من رفقائكم المؤمنين في بالمسيح]! 12أخيرًا، [يا رفقاءنا] المؤمنين بالمسيح، نطلب منكم أن تقدّروا وتحترموا قادتكم الروحيّين الذين يعملون بجدّ واجتهاد بينكم، بالطريقة ذاتها التي تقدّرون وتحترمون فيها الربّ [يسوع]. يجب عليكم أيضًا أن تقدّروهم وتحترموهم لأنّهم يحذّرونكم باستمرار ويعلّمونكم [كيف تسلكون كما ينبغي للمؤمنين أن يسلكوا بالمسيح]. 13بسبب [جِدّهم واجتهادهم] في العمل [من أجلكم]، نطلب منكم أيضًا [أن] تحبّوا قادتكم الروحيّين بكثرة من خلال أن تحترموهم وتُراعوا مشاعرهم. [نحن أيضًا نحثّ] على أن تستمرّوا بأن تعيشوا بسلام مع بعضكم بعضًا. 14يا رفقاءنا [نحن] المؤمنين بالمسيح، نحثّكم الآن على أن تحذّروا وتوجّهوا الذين يعيشون بشكل غير لائقٍ. كما نحثّكم[أيضًا] على أن تشجّعوا وتفرّحوا الذين هم مُحْبَطين. و[أيضًا] نناشدكم أن تشجّعوا وتفرّحوا الذين هم ضعفاء، وأن تعيشوا [أيضًا] بطول أناة مع كلّ واحد [من رفقائكم المؤمنين بالمسيح]. 15إذا عاملكم أحد بسوء، فاحرصوا على ألّا تعاملوه بسوء في المقابل. بدلًا من ذلك، كلّما [استطعتم]، ابحثوا بنشاط عن طُرق لتعاملوا بلطف كلّ [مؤمن شريك لكم بالإيمان بالمسيح]. 16كونوا فرحين في كلّ وقت! 17صلّوا باستمرار! 18استمرّوا بأن تقدّموا الشكر لله في كلّ موقف! بالفعل، إنّ الله يريد منكم جميعًا، أنتم المُنضمّين إلى يسوع المسيح أن تفعلوا كلّ هذه الأشياء. 19لا [تحاولوا أن تضعوا حدًّا للروح القدس من أن يعمل بينكم]. [سيكون ذلك بمثابة شخص يحاول أن] يطفئ [نارًا]! 20[بعبارة أخرى]، لا تحتقروا النبوّات [التي يعطيها الروح القدس لمؤمنين آخرين بالمسيح!] 21[بل] استمرّوا في أن تقيّموا جميع [النبوّات و]احتفظوا [فقط] بتلك التي تثبت أنّها حسنة جدًّا. 22امتنعوا عن أيّ شيء يبدو أنّه شرّير! 23باختصار، نصلّي أن يجعلكم الله شخصيًّا تعيشون كأناس ينتمون إليه بالتمام. الله هو الذي يعطي شعبه السلام. ونصلّي أيضًا أن يحفظكم الله طاهرين بالتمام إلى الوقت الذي فيه يأتي ربّنا يسوع المسيح إلى الأرض ثانية. 24يدعوكم الإله الأمين جميعًا [باستمرار لأن تعيشوا مثل أولئك الذين ينتمون إليه بالكامل]. [لذا، يمكنكم أن تكونوا على يقين من أنّه] سيفعل أيضًا [كلّ ما هو ضروريّ لكم لكي تتمكّنوا من أن تعيشوا مثل أولئك الذين ينتمون إليه بالكامل]. 25أيّها المؤمنون، [شركاء إيماننا] بالمسيح، نطلب أيضًا أن تستمرّوا بأن تصلّوا من أجلي ومن أجل سلوانس وتيموثاوس. 26عندما تجتمعون معًا [للعبادة]، سلّموا بمحبّة على كلّ واحد من رفقائكم المؤمنين بالمسيح بطريقة تليق بأولئك الذين ينتمون إلى الله. 27أريدكم أن تقطعوا عهدًا للربّ [يسوع] بأن تقرأوا هذه الرسالة لجميع المؤمنين بالمسيح [بينكم]! 28[ليستمرّ] ربّنا يسوع المسيح بأن يتصرّف بطريقة لطيفة ورحيمة معكم جميعًا!